أنه يحتمل احتمالا قويا أنه عائشة رضي الله عنها خالة
عروة بن الزبير، فقد رواه جمع عن هشام بن عروة عن أبيه عنها بلفظ: " أمرنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور، وأن تنظف وتطيب ".
وإسناده صحيح على شرط الشيخين كما حققته في " صحيح أبي داود " (٤٧٩) وله هناك
شاهد من حديث سمرة بن جندب، ورواه البيهقي، وقال (٢ / ٤٤٠) : " والمراد
بـ (الدور) قبائلهم وعشائرهم ".
٢٧٢٥ - " من طاف بالبيت [سبعا] وصلى ركعتين كان كعدل رقبة ".
أخرجه ابن ماجه (٢٩٨٩ - تحقيق الأعظمي) من طريق العلاء بن المسيب عن عطاء عن
عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير شيخ ابن ماجه علي
ابن محمد - وهو الطنافسي - وهو ثقة عابد كما قال الحافظ. ولذا قال البوصيري
في " زوائد ابن ماجه " (١٨٢ / ٢) : " هذا إسناد رجاله ثقات ". وعطاء هو ابن
أبي رباح، وقد توبع، فرواه عطاء بن السائب عن عبد الله بن عبيد بن عمير أنه
سمع أباه يقول: سمعت ابن عمر يقول: فذكره مرفوعا وفيه الزيادة. أخرجه
الترمذي (٩٥٩) وابن خزيمة في " صحيحه " (٢٧٥٣) وابن حبان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute