" فذكرت ذلك لأمها، فلطمت وجهها وقالت:
.. " الحديث. قلت: وما في " السيرة " هو المحفوظ لمطابقته لحديث الترجمة،
وهو من الفوائد التي فاتت الحافظ في " الإصابة "، ومن قبله الحافظ ابن كثير في
" السيرة " (٣ / ٣٧٣ - ٣٧٤) .
٢٧٩٤ - " افترض الله على عباده صلوات خمسا، [قالها ثلاثا] ، فحلف الرجل [بالله]
لا يزيد عليه شيئا ولا ينقص منه شيئا، قال صلى الله عليه وسلم: إن صدق
ليدخلن الجنة ".
أخرجه النسائي (١ / ٢٢٨ - ٢٢٩ - القلم) وابن حبان (٢٥١) والزيادة الثانية
له، وأحمد (٣ / ٢٦٧) وله الزيادة الأولى، كلهم من طريق نوح بن قيس عن
خالد ابن قيس عن قتادة عن أنس قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: يا رسول الله! كم افترض الله عز وجل على عباده من الصلوات؟ قال:
فذكره.. قال: يا رسول الله هل قبلهن أو بعدهن شيء؟ قال: فذكره بالزيادة
الأولى، فحلف الرجل.. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. وللحديث شاهد
من حديث طلحة بن عبيد الله أتم منه. رواه الشيخان وغيرهما، وهو مخرج في "
صحيح أبي داود " (٤١٤) . (تنبيه) : في رواية لمسلم والنسائي أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال: " أفلح وأبيه إن صدق.. ". فزاد: وأبيه "، وهي شاذة
كما حققته في " الضعيفة " (٤٩٩٢) .