الحديث بمجموع ذلك حسنا، لاسيما ولبعضه شاهد أخرجه البخاري في " الأدب المفرد
" (رقم - ١٣٠٨) من طريق البراء بن يزيد عن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة
مرفوعا بلفظ: " شرار أمتي الثرثارون المتشدقون المتفيهقون، وخيار أمتي
أحاسنهم أخلاقا ". وهذا إسناد رجاله ثقات رجال " الصحيح " غير البراء وهو
ابن عبد الله بن يزيد البصري قال الحافظ في " التقريب ": " ضعيف ". وله طريق
أخرى عند البزار (ص ٣٢٤ - زوائد ابن حجر) من طريق عبد الرحمن بن زياد عن
عمارة بن راشد عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: " إن من شرار أمتي الذين غذوا
بالنعيم ونبتت عليه أجسامهم ". قال المنذري في " الترغيب " (٣ / ١٢٥) :
" ورواته ثقات إلا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ".
قلت: وهو الإفريقي، وقد ضعفوه كما قال الذهبي في " الكاشف ". وأما قول
الهيثمي (١٠ / ٢٥٠) : " وقد وثق، والجمهور على توثيقه وبقية رجاله ثقات "
. ففيه نظر.
قلت: فمثله يستشهد به، والله أعلم.
١٨٩٢ - " من سد فرجة بنى الله له بيتا في الجنة ورفعه بها درجة ".
أخرجه المحاملي في " الأمالي " (ق ٣٦ / ٢) : حدثني الحسن بن عبد العزيز
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute