للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه حُلّتان من حُلَل اليمن، فقال ... فذكره، والسياق لأحمد، وفي آخره:

"فانطلق سريعاً حتى نزعهما عنه ".

قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات، وإنما يُخشى من عنعنة بقية، وقد صرّح بالتحديث عند البخاري والبزار والطبراني، ويحيى بن جابر تابعي معروف، وقد صرّح بالتحديث عند البخاري، فاتصل الإسناد وصح الحديث، والحمد الله.

ومن هذا التحقيق يتبين، أن قول المنذري في الحديث (٣/ ١١١) :

"رواه أحمد، ورواته ثقات إلا بقية ".

إعلال خاص بـ "مسند أحمد"؛ مع ما فيه من الإجمال في الإشارة إلى علته، وقد أوضحها الهيثمي في قوله (٥/١٣٦) :

"رواه أحمد، ورجاله ثقات إلا أن بقية مدلس ".

لكنه في مكان آخر سكت عنها بمرة، فقال (٩/٣٧٩) :

"رواه أحمد والطبراني "! *

٣٠١٩- (لا يَبلُغُ عَبدٌ حَقيقةَ الإيمانِ حتى يَعْلَمَ أنَّ ما أصابَهُ لم يَكُنْ لِيُخْطِئهُ، وما أَخْطَأَهُ لم يَكُنْ لِيُصيبَهُ) .

أخرجه البزار (١/٢٧/ ١/٣٣ كشف الأستار) : حدثنا عمرو: ثنا سليمان بن عبد الرحمن: ثنا سليمان بن عتبة قال: سمعت يونس بن ميسرة بن حلبس يحدث عن أبي إدريس عن أبي الدرداء-، فذكر حديثاً بهذا الإسناد، ثم قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>