وتابعه إسرائيل عن عبد الملك بن عمير عن مصعب بن سعد وعمرو بن ميمون الأودي قال: كان سعد ... إلخ.
أخرجه النسائي (٢/٣١٦) .
وتابعهما شيبان عن عبد الملك بن عميرعنهما به.
أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه "(١/٣٦٧/٧٤٦) ، وابن حبان (٢٠٢٢) . وتابعهم عبيد الله بن عمرو الكوفي عن عبد الملك بن عمير به.
أخرجه النسائي (٨/ ٢٦٦) ، والترمذي (٣٥٦٧) ، وقال:
"هذا حديث حسن صحيح من هذا الوجه ".
ووقع في إسناد النسائي زيادة (إسرائيل) بين (عبد الله) و (عبد الملك) ؛ وهي خطأ.
(تنبيه) : اختلف لفظ شعبة في "مسند الشاشي " في بعض فقراته؛ ومن ذلك أنه وقع مكان:"فتنة الدنيا": "فتنة المسيح الدجال "! وهو خطأ من شيخ الشاشي أبي قلابة عبد الملك بن محمد.
كما أن لفظة:"الدنيا" في الحديث تحرفت عند بعض الحفاظ إلى: "النساء"، وقد بينت ذلك في "الضعيفة"(٧٠٥٠) بما لا تراه في غيره؛ والحمد لله. *
٣٩٣٨- (أقربُ العملِ إلى الله عز وجل: الجهاد في سبيل الله، ولا يقاربه شيء؛ [إلا من كان مثل هذا، وأشار النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى قائم لا يفترُ من قيامٍ وصيامٍ] ) .
أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"(٢/٢/١٥٢) من طريق سالم بن غيلان