قلت: فالحديث عندي حسن بمجموع طرقه. والله أعلم.
١٨٥٩ - " دخلت الجنة فاستقبلتني جارية شابة، فقلت: لمن أنت؟ قالت: أنا لزيد بن
حارثة ".
رواه ابن عساكر (٦ / ٣٩٩ / ٢) من طريقين عن زيد بن الحباب حدثني حسين بن واقد
عن عبد الله بن بريدة عن أبيه مرفوعا.
قلت: وهذا سند صحيح على شرط مسلم. والحديث عزاه في " الجامع " للروياني
والضياء في " المختارة " عن بريدة.
١٨٦٠ - " دع داعي اللبن ".
أخرجه الدارمي (٢ / ٨٨) وابن حبان (١٩٩٩) والحاكم (٣ / ٢٣٧) وأحمد
وابنه في " زوائد المسند " (٤ / ٧٦ و ٣٢٢ و ٣٣٩) والطبراني في " المعجم
الكبير " (٨١٢٨ - ٨١٣١) من طرق عن الأعمش عن يعقوب بن بحير عن ضرار بن
الأزور قال: " بعثني أهلي بلقوح (وفي رواية: بلقحة) إلى النبي صلى الله
عليه وسلم فأتيته بها، فأمرني أن أحلبها ثم قال: " فذكره. وزاد أحمد في
رواية: " لا تجهدنها ". وهي رواية الحاكم ورواية للطبراني. وخالفهم سفيان
الثوري فقال: عن الأعمش عن عبد الله بن سنان عن ضرار بن الأزور به. أخرجه
أحمد (٤ / ٣١١ و ٤٣٩) والحاكم أيضا (٣ / ٢٦٠) والطبراني (٨١٢٧) .
قلت: وهو على الوجه الأول ضعيف لأن يعقوب بن بحير قال الذهبي: " لا يعرف،
تفرد عنه الأعمش ".