"فإما أدركن أحدٌ؛ فليأت النهر الذي يراه ناراً، وليغمض ثم ليطأطئ رأسه فيشرب منه؛ فإنه ماء بارد. وإن الدجال ممسوح العين؛ عليها ظفرة غليظة، مكتوب بين عينيه: كافر، يقرؤه كل مؤمن؛ كاتب وغير كاتب ".
أخرجه مسلم، وابن أبي شيبة (١٩٣١٨) .
وتابعهم منصور عن ربعي به نحوه موقوفاً وفيه الزيادة بلفظ:
قال أبو مسعود البدري: هكذا سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول.
أخرجه أبو داود (٤٣١٥) . *
٣٥٤٣- (إنّ مكة حرّمها الله ولم يحرّمها الناس، فلا يحلّ لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دماً، ولا يعضد بها شجرة؛ فإن أحدٌ ترخّص لقتال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها؛ فقولوا: إنّ الله قد أذن لرسوله ولم يأذن لكم، وإنما أذن لي فيها ساعةً من نهار، ثم عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، وليبلغ الشاهدُ الغائب) .
أخرجه البخاري (١٠٤ و ١٨٣٢ و٤٢٩٥) ، ومسلم (٤/١١٠) ، والترمذي (٨٠٩) ، والنسائي (٢/ ٣٢) ، والبيهقي (٧/٦٠ و٩/٢١٢) ، وأحمد (٤/ ٣١ و ٦/ ٣٨٥) . وقال الترمذي: