رواه أبو داود وغيره، وهو مخرج في "أحكام الجنائز"(١٩٨- ٢٠٢) .
ورواه الطبراني في "المعجم الصغير"(ص١٠٠- هندية) ، وفي "الأوسط " رقم (٣٦٦٤) قال: حدثنا شعيب بن عمران العسكري قال: نا عبدان بن محمد العسكري قال: نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة: نا الأعمش قال: حدثني سعد ابن عبيدة به وأتم منه، ولفظه:
"يقال للكافر: من ربك؟ فيقول: لا أدري، فهو تلك الساعة أصمُّ أعمى أبكم، فيضرب بمَرْزَبَّة لو ضرب بها جبل؛ صار تراباً، فسمعها كل شيء غير الثقلين "، قال: وسمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قرأ:(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين) . وقال:
"لم يروه عن الأعمش إلا يحيى بن زكريا".
قلت: وهما ومن فوقهما ثقات من رجال الشيخين؛ لكن العسكريان دونهما
لم أعرفهما. *
٣٩٦٤- (إذا أقيمتِ الصّلاةُ وأحدُكم صائمٌ؛ فليبدَأ بالعَشَاءِ قبلَ صلاةِ المغربِ، ولا تَعجَلُوا عن عَشائكم) .
أخرجه ابن حبان في "صحيحه "(٢٠٦٥) ، والطبراني في "المعجم الأوسط "(٥٠٧٥) ، أخرجاه من طريقين عن أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني قال: نا موسى بن أعين قال: نا عمرو بن الحارث عن ابن شهاب أنه سمع أنس بن مالك يخبر عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره. وقال الطبراني:
"لم يقل في هذا الحديث: "وأحدكم صائم فليبدأ بالعشاء قبل صلاة المغرب " إلا عمرو بن الحارث، تفرد به موسى بن أعين ".