قلت: فمثله يستشهد به ويتقوى حديثه بغيره وقد جاء حديثه هذا مفرقا، فالجملة
الأولى منه أخرجها أحمد (٥ / ٣٥٣) والطبراني في " الأوسط " (٧٦٠١) وغيره
من حديث بريدة نحوه، وإسناده صحيح، وهو مخرج في " المشكاة " (٣٩١٨) .
وأخرجها أحمد أيضا (٣ / ٣٢) من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا به، وزاد:
" وأحق بمجلسه إذا رجع ". وفيه إسماعيل بن رافع وهو ضعيف. وسائره جاء
معناه في حديث أبي مسعود البدري مرفوعا: " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ...
ولا تؤمن الرجل في أهله ولا في سلطانه، ولا تجلس على تكرمته في بيته إلا أن
يأذن لك ". أخرجه مسلم (٢ / ١٣٣ - ١٣٤) وغيره. وهو مخرج في " صحيح أبي
داود " (٥٩٤ - ٥٩٨) .
١٥٩٦ - " إن الرجل إذا قام يصلي أقبل الله إليه بوجهه حتى ينقلب أو يحدث حدث سوء ".
أخرجه ابن ماجة (١ / ٣١٩ - ٣٢٠) من طريق أبي بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل
عن حذيفة " أنه رأى شبث بن ربيعي يبزق بين يديه، فقال: يا شبث لا تبزق
بين يديك، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن ذلك، وقال:
" فذكره. وقال البوصيري في " زوائده " (٦٥ / ٢) : " هذا إسناد صحيح، رجاله
ثقات ".
قلت: بل هو حسن فقط للكلام المعروف في أبي بكر، وعاصم، وهو ابن أبي النجود
، وكلاهما حسن الحديث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute