٢٧٦٣ - " أمرنا صلى الله عليه وسلم أن نقول إذا أصبحنا وإذا أمسينا وإذا اضطجعنا على
فرشنا: " اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة، أنت رب كل شيء،
والملائكة يشهدون أنك لا إله إلا أنت، فإنا نعوذ بك من شر أنفسنا ومن شر
الشيطان الرجيم وشركه، وأن نقترف على أنفسنا سوءا أو نجره إلى مسلم ".
أخرجه أبو داود (٥٠٨٣) والطبراني في " الكبير " (٣ / ٢٩٥ / ٣٤٥٠) وفي "
مسند الشاميين " (ص ٣٣٢) من طريق محمد بن عوف: حدثنا محمد بن إسماعيل بن
عياش حدثني أبي - زاد أبو داود: قال ابن عوف: ورأيته في أصل إسماعيل -:
حدثني ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم أمرنا.. إلخ. قلت: وهذا إسناد جيد عندي بزيادة أبي داود
لولا أنه منقطع بين شريح وأبي مالك كما أفاده أبو حاتم، لكنه يتقوى بشاهدين
له: أحدهما: من حديث أبي هريرة إلى قوله: " وشركه ". أخرجه أبو داود (٥٠٦٧) والترمذي (٣٣٨٩) وكذا البخاري في " الأدب المفرد " (١٢٠٢) و "
أفعال العباد " (ص ٧٤) والنسائي في " عمل اليوم والليلة " (رقم ١١)
والدارمي (٢ / ٢٩٢) وابن حبان (٢٣٤٩) والحاكم (١ / ٥١٣) وابن السني (
٤٣) وابن أبي شيبة (١٠ / ٢٣٧ / ٩٣٢٣) والطيالسي (٢٥٨٢) وأحمد (٢ / ٢٩٧) كلهم عن شعبة عن يعلى بن عطاء قال: سمعت عمرو بن عاصم الثقفي يحدث عن أبي
هريرة قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute