قال أبو بكر: يا رسول الله مرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت
، قال: قل:.. فذكر الدعاء، وقال في آخره: " قال: قله إذا أصبحت، وإذا
أمسيت، وإذا أخذت مضجعك ". وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ". وقال
الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي. قلت: وهو كما قالوا. والآخر
: من حديث ابن عمرو مثل حديث أبي هريرة، إلا أنه زاد في آخره: " وأن أقترف
على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم ". أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (١٢٠٤
) والترمذي (٣٥٢٦) والطبراني في " الدعوات " (٢ / ٩٢٤ / ٢٨٩) وقال
الترمذي: " حديث حسن غريب ". وقواه الحافظ في " نتائج الأفكار " (٢ / ٣٤٥ -
٣٤٦) . قلت: وإسناده صحيح. وقد وقعت هذه الزيادة في " أفعال العباد " في
رواية عند البخاري من حديث أبي هريرة، وهي خطأ كما سبق بيانه قريبا تحت حديثه
المتقدم برقم (٢٧٥٣) ، فراجعه إن شئت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute