١٩٠١ - " لقيام رجل في سبيل الله (ساعة) أفضل من عبادة ستين سنة ".
رواه العقيلي في " الضعفاء " (ص ٣٠) والخطيب في " التاريخ " (١٠ / ٢٩٥) عن
إسماعيل بن عبيد الله بن سلمان المكي قال: حدثنا الحسن عن عمران بن حصين
مرفوعا وقال: " حديث غير محفوظ ". ذكره في ترجمة إسماعيل هذا، وقال الذهبي
: " لا يعرف ".
قلت: لكنه لم يتفرد به كما سبق تخريجه تحت الحديث (٨٩٩) وذكرنا له هناك
شاهدا من حديث أبي هريرة، فراجعه إن شئت ليتبين لك أهمية تتبع طرق الحديث
والشواهد وأن مجرد مجيء الحديث بإسناد ضعيف لا يستلزم أن الحديث في نفسه ضعيف
غير محفوظ، فتأمل فإنه من مزلة الأقدام، ولذلك فقد اجتهدت ما استطعت في كل
كتبي وبخاصة هذه السلسلة أن لا أضعف حديثا إلا بعد البحث الشديد عن طرقه
وشواهده وبذلك تمكنت من تخليص عشرات بل مئات الأحاديث من الضعف، والله
تعالى من وراء القصد وإياه أسأل أن يحفظني من الزلل. وقد كان من تلك الكتب "
غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام " ونصصت على خطتي المذكورة في
مقدمته، فقد تم طبعه، وأخذ طريقه في الانتشار بين الشباب المسلم. ولله
الحمد والمنة وكذلك فعلت في " مختصر الشمائل المحمدية للترمذي "، وسيطبع
بإذن الله تعالى.
١٩٠٢ - " إن شهداء الله في الأرض أمناء الله في الأرض في خلقه، قتلوا أو ماتوا ".
أخرجه أحمد (٤ / ٢٠٠) حدثنا أبو اليمان قال: حدثنا إسماعيل بن عياش عن محمد
ابن زياد الألهاني قال: