للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٤٥ - " ألا من ظلم معاهدا، أو انتقصه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير

طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة ".

أخرجه أبو داود (٢ / ٤٦) والبيهقي في " سننه " (٩ / ٢٠٥) عن صفوان ابن

سليم عن عدة (وقال البيهقي: ثلاثين) من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله

عليه وسلم عن آبائهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم به.

قال الحافظ العراقي في " فتح المغيث " (٤ / ٤) :

" وهذا إسناد جيد وإن كان فيه من لم يسم، فإنهم عدة من أبناء الصحابة يبلغون

حد التواتر الذي لا يشترط فيه العدالة ".

وقال السخاوي في " المقاصد " ص (١٨٥) : " وسنده لا بأس به، ولا يضره

جهالة من لم يسم من أبناء الصحابة، فإنهم عدد ينجبر به جهالتهم، ولذا سكت

عليه أبو داود. (ثم قال:) وله شواهد بينتها في جزء أفردته لهذا الحديث،

منها عن عمر بن سعد رفعه: " أنا خصم يوم القيامة لليتيم، والمعاهد، ومن

أخاصمه أخصمه ".

قلت: وانظر " أيحسب أحدكم متكئا "، وفي الكتاب الآخر " منعني ربي أن أظلم

معاهدا (١١٩٥) و (لعلكم تقاتلون قوما "، (٢٩٤٧) .

٤٤٦ - " لو أن رجلا يجر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت هرما في مرضاة الله عز وجل

لحقره يوم القيامة ".

أخرجه أحمد (٤ / ١٨٥) والبخاري في " التاريخ الكبير " (١ / ١ / ١٥)

وأبو العباس الأصم في " حديثه " (رقم ٥٤ - نسختي) وأبو بكر الشاشي في

" الفوائد " (ق ١٠٧ / ١) وأبو نعيم في " الحلية " (٢ / ١٥، ٥ / ٢١٩)

من طريق بقية حدثني بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن عتبة بن عبد قال:

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>