وقال
الهيثمي في " المجمع " (١٠ / ٢٣٦) : " رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح ".
٢٢١٧ - " ما أدري تبع ألعينا كان أم لا؟ وما أدري ذا القرنين أنبيا كان أم لا؟ وما
أدري الحدود كفارات أم لا؟ ".
أخرجه أبو داود (٤٦٧٤) - دون الجملة الثالثة - والحاكم في " المستدرك " (١
/ ٣٦) وعنه البيهقي (٨ / ٣٢٩) وأبو القاسم الحنائي في " الفوائد " (١٦ /
١) وابن عبد البر في " الجامع " (٢ / ٥٠) وابن عساكر في " التاريخ " (٣ /
٢٥١ / ١ و ٦ / ٥٧ / ١ و ١١ / ٣٠٢ / ١ و ١٦ / ٦٦ / ٢) كلهم عن عبد الرزاق أنبأ
معمر عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: فذكره، وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين، ولا أعلم
له علة "، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، وقال ابن عساكر: " قال
الدارقطني: تفرد به عبد الرزاق ". قلت: ولعله يعني عن معمر، وإلا فقد
توبع عليه معمر عن ابن أبي ذئب كما يأتي، وقد أعل بالإرسال، فقال الحنائي
عقبه: " غريب، ورواه هشام بن يوسف الصنعاني عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن
النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، وهو الأصح ". وذكره البيهقي نحوه عن
البخاري، وأقول: " هشام ثقة، وقد خالفه معمر كما تقدم، وكذلك خالفه آدم
بن أبي إياس حدثنا ابن أبي ذئب عن المقبري به.