للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أوسع من قبل رأسه، وأوسع من قبل رجليه، رب عدق له في الجنة ".

قلت: وهذا سند صحيح.

وأخرجه هو وأبو داود (٣٣٣٢) من طريقين آخرين عن عاصم بن كليب عن أبيه عن

رجل من الأنصار قال: " خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من

الأنصار، فلما انصرفنا لقينا داعي امرأة من قريش فقال: إن فلانة تدعوك ومن

معك على طعام، فانصرف، وجلس وجلسنا معه، وجيء بالطعام، فوضع النبي صلى

الله عليه وسلم يده ووضع القوم أيديهم، فنظروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم

فإذا أكلته في فيه لا يسيغها، فكفوا أيديهم لينظروا ما يصنع رسول الله صلى

الله عليه وسلم فأخذ لقمته فلفظها، وقال: أجد ... " الحديث.

٧٥٥ - " يتجلى لنا ربنا عز وجل يوم القيامة ضاحكا ".

أخرجه ابن خزيمة في " التوحيد " (١٥٣) والطبراني في " المعجم الكبير "

وتمام في " الفوائد " (٨٣ / ٢) وأحمد (٤ / ٤٠٧ - ٤٠٨) من طريق حماد بن

سلمة: حدثنا علي بن زيد عن عمارة القرشي عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.

ولفظ أحمد وهو رواية لابن خزيمة: " يجمع الله عز وجل الأمم في صعيد يوم

القيامة، فإذا بدا لله أن يصدع بين خلقه، مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون،

فيتبعونهم حتى يقحمونهم في النار، ثم يأتينا ربنا عز وجل ونحن على مكان رفيع

، فيقول: من أنتم؟ فنقول: نحن المسلمون. فيقول: ما تنتظرون، فيقولون:

ننتظر ربنا عز وجل، قال: فيقول: وهل تعرفونه إن رأيتموه؟

<<  <  ج: ص:  >  >>