للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هكذا وقع عندهم جميعاً بعنعنة أبي الزبير.

وقوله في آخر الحديث:

(ولكن بعثني معلماً ميسراً) ؛ فيه شاهد لا بأس به لحديث ابن عمرو بلفظ:

(إنما بعثت معلماً) .

وقد كنت خرجته في "الضعيفة" برقم (١١) من أجل المناسبة التي ورد فيها. وبينت ضعف إسناده، ونصها:

أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر بمجلسين، فقال: "كلاهما على خير ... " وفي آخره اللفظ المذ كور.

ولم أستحضر يومئذ- وذلك قبل أكثر من أربعين سنة- شاهده هذا، فاقترح الأخ الذي ذكرني به- جزاه الله خيراً- أن أجعل المناسبة مكان اللفظ المذكور ثمة، وأذكر له هذا الشاهد، فرأيته اقتراحاً جيداً، فبادرت إلى التنبيه عليه هنا، وكتبت نحوه في نسختي من "الضعيفة"، لكي يلحق بطبعته الجديدة إذا يسر الله ذلك؛ بحياتي أو بعد وفاتي، سائلاً المولى أن يختم لي ولكل محب بالإيمان؛ فإنه خير مسؤول. *

٣٥٩٤- (ذكرتُ [وأنا في الصلاة] شيئاً من تِبْرٍ [من الصدقة] عند نا، فكرهت أن يحبسني (وفي رواية: أن يُمْسِيَ- أو يبيتَ- عند نا) ؛ فأمرتُ بقسمته) .

رواه البخاري (٨٥١ و١٢٢١و١٤٣٠و٦٢٧٥) من طرق عن عمر بن سعيد قال: أخبرني ابن أبي مليكة عن عقبة قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>