أخرجه الخطيب أيضا
(٥ / ٣٤١) . وإسحاق هذا متروك كما في " التقريب ". وخالفه إبراهيم بن عبيد
بن رفاعة فقال: عن محمد بن كعب القرظي عن أبي صرمة عن أبي أيوب مرفوعا نحوه
بلفظ: " لو أنكم لم تكن. وقد مضى قريبا (٩٦٨) فزاد في الإسناد " أبي صرمة
" وهو الصواب فقد رواه كذلك عن أبي صرمة عنه محمد بن قيس باللفظ الذي أشرنا
إليه عند الترمذي الآتي برقم (١٩٦٣) . ومن الشواهد أيضا: حديث ابن عمرو
مرفوعا بلفظ: " لو لم تذنبوا لخلق الله خلقا يذنبون ثم يغفر لهم ".
قال في " المجمع " (١٠ / ٢١٥) : " رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط "
، وقال في " الأوسط ": لخلق الله خلقا يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم وهو
الغفور الرحيم ". رواه البزار بنحو " الأوسط " محالا على موقوف عبد الله بن
عمرو. ورجالهم ثقات وفي بعضهم خلاف ". قلت: وقد أخرجه الحاكم بنحو لفظ
" الأوسط " وقد سبق قريبا (٩٦٧) . وهو حسن الإسناد كما بينته هناك.
ومن الشواهد أيضا حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا بلفظ: (لو لم تذنبوا لذهب
الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم) . رواه البزار، قال
الهيثمي (١٠ / ٢١٥) : " وفيه يحيى بن كثير صاحب البصري وهو ضعيف ".
قلت: لكن له شاهد من حديث أبي هريرة بهذا اللفظ تماما بزيادة في أوله:
" والذي نفسي بيده " وسيأتي برقم (١٩٥٠) . فالحديث من الصحيح لغيره.
٩٧١ - " لا يورد الممرض على المصح ".
أخرجه البخاري (١٠ / ١٩٨، ٢٠٠) ومسلم (٧ / ٣٢) وأبو داود (٢ / ١٥٨)
والطحاوي (٢ / ٢٧٥) وفي " المشكل " (٢ / ٢٦٢) وأحمد (٢ / ٤٠٦) من طريق
الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا به. وقد تابعه محمد بن عمرو:
حدثني أبو سلمة به. أخرجه ابن ماجه (٢ / ٣٦٣) وأحمد (٢ / ٤٣٤) . وفي
معناه قوله صلى الله عليه وسلم للمجذوم: