٣٢٨٦- (يُكتبُ في كلِّ إشارةٍ يشيرُ الرجلُ [بيده] في صلاتهِ
عَشرُ حسناتٍ؛ كلَّ إِصبعٍ حسنةٌ) .
أخرجه أبو عثمان البَحِيري في "الفوائد"(ق ٣٩/٢) ، والديلمي (٤/ ٣٤٤)
من طريق ابن لهيعة عن عبد الله بن هُبيرة: أخبرني أبو مصعب المعافري: سمعت عقبة بن عامر ... مرفوعاً.
ومن هذا الوجه أخرجه المؤمل بن إهاب في "جزئه "(٩٨/٢٦) ، وابن أبي
الحديد السلمي في "حديث أبي الفضل السلمى"(٤/٢) ، إلا أنهما قالا:"عن
أبي عُشَّانة" مكان: "أبي مصعب "، وباختصار شديد:
"في كل إشارة في الصلاة عشر حسنات ".
ويرجح الأول سنداً ومتناً: رواية الطبراني في "المعجم الكبير"من طريق أبي
عبد الرحمن المقرئ عن ابن لهيعة: حدثني ابن هبيرة: أن أبا المصعب مِشرح بن هاعان المعافري حدثه: أنه سمع عقبة بن عامر الجهني به، والزيادة منه، إلا أنه في حكم المرفوع كما هو ظاهر؛ لأنه لا يقال بمجرد الرأي.
وإسناده صحيح؛ فإن أبا عبد الرحمن المقرئ- وهو عبد الله بن يزيد المصري-
من جملة العبادلة الذين سمعوا من ابن لهيعة قبل تغير حفظه، ومنهم عبد الله بن المبارك، ورواية الديلمي من طريقه، لكن فيه من لم أعرفه، وقد رواه معلقاً على الحاكم، وإليه عزاه السيوطي في "الجامع الكبير"؛ لكن قيده بقوله:".. في (تاريخه) "، وعزاه فيه وفي "الجامع الصغير"أيضاً للمؤمَّل بن إهاب في "جزئه "! وفاته أن يعزوه للطبراني؛ مع أنه في "مجمع الزوائد"، وقال (٢/١٠٣) :