"رواه أحمد والبزار، وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل، وحديثه حسن، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال (الصحيح) ".
وقد توبع أبو عامر العقدي، فقال عبد بن حميد في "المنتخب من المسند" (٣/٢٢/١٠٣٥) : حدثني موسى بن مسعود: حدثنا زهير بن محمد به.
وموسى بن مسعود: هو أبو حذيفة البصري أيضاً، أخرج له البخاري في
المتابعات، كما في "التقريب ".
ومن طريقه أخرجه الحاكم في "المستدرك " (٢/ ٢٠) شاهداً.
وتابعه يحيى بن أبي بكير: ثنا زهير بن محمد به.
أخرجه البيهقي في "السنن " (٦/١٥٧- ١٥٨) .
ويحيى هذا: هو الكرماني، كوفي الأصل، ثقة أيضاً من رجال الشيخين. *******
٣٣٨٤- (خصال ست؛ ما من مُسلم يموتُ في واحدة منْهن؛ إلا كانت ضامناً على الله أن يدْخِلََه الجنّة:
١- رجل خرج مجاهداً، فإن مات في وجْهه؛ كان ضامناً على الله.
٢- ورجل تبع جنازة، فإن مات في وجهه؛ كان ضامناً على الله.
٣- ورجل عاد مريضاً، فإن مات في وجهه؛ كان ضامناً على الله.
٤- ورجل توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لصلاته،
فإن مات في وجهه؛ كان ضامناً على الله.
٥- ورجل أتى إماماً، لا يأتيه إلا ليعزِّره ويوقره، فإن مات في وجهه ذلك؛ كان ضامناً على الله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute