٧٦٠ - " إن كان في شيء مما تداوون به خير ففي الحجامة ".
أخرجه أبو داود (٢ / ١٥١) وابن ماجه (٢ / ٣٥٠) والحاكم (٤ / ٤١٠)
وأحمد (٢ / ٣٤٢، ٤٢٣) عن حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن
أبي هريرة مرفوعا، وقال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم " ووافقه الذهبي.
قلت: وفيه نظر، فإن محمد بن عمرو إنما أخرج له مسلم متابعة وهو حسن الحديث
. وللحديث طريق أخرى بلفظ: " إن الحجامة أفضل ما تداوى به الناس) "، وهو
مخرج في الكتاب الآخر (٣٩٠٠) ويأتي، وله شاهد مضى برقم (٢٤٥) .
٧٦١ - " أتاني جبريل بالحمى والطاعون، فأمسكت الحمى بالمدينة وأرسلت الطاعون إلى
الشام والطاعون شهادة لأمتي ورحمة لهم ورجسا على الكافرين ".
رواه أحمد (٥ / ٨١) وابن حبان في ترجمة أبي نصير مسلم بن عبيد من " الثقات "
(١ / ٢١٥) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (١ / ٣٤١ - ٣٤٢) عن يزيد بن هارون
حدثنا أبو نصير مسلم بن عبيد سمعت أبا عسيب مولى رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: فذكره مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد صحيح، أبو نصير هذا، وثقه ابن حبان كما عرفت، وسئل أحمد
عنه فقال: ثقة،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute