للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثم أخرج له شاهدا من حديث عائشة

مرفوعا نحوه، وثانيا عن ابن مسعود موقوفا، وقد خرجتهما آنفا، وثالثا من

حديث أبي ذر، وفي متنه زيادة، وقد خرجته في " المشكاة " (٥٣٤٧) .

١٠٦١ - " كان إذا صلى همس، فقال: أفطنتم لذلك؟ إني ذكرت نبيا من الأنبياء أعطي

جنودا من قومه، فقال: من يكافئ هؤلاء أو من يقاتل هؤلاء؟ أو كلمة شبهها،

فأوحى الله إليه أن اختر لقومك إحدى ثلاث: أن أسلط عليهم عدوهم أو الجوع أو

الموت، فاستشار قومه في ذلك؟ فقالوا: نكل ذلك إليك أنت نبي الله، فقام فصلى

وكانوا إذا فزعوا، فزعوا إلى الصلاة، فقال: يا رب أما الجوع أو العدو، فلا

ولكن الموت، فسلط عليهم الموت ثلاثة أيام، فمات منهم سبعون ألفا، فهمسي

الذي ترون أني أقول: اللهم بك أقاتل وبك أصاول ولا حول ولا قوة إلا بك ".

أخرجه ابن نصر في " الصلاة " (٣٥ / ٢) : حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأنا أبو

أسامة حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن

صهيب قال: فذكره.

قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه الإمام أحمد (٤ / ٣٣٣، ٦ /

١٦) من طريقين آخرين عن سليمان بن المغيرة به، ومن طريق حماد بن سلمة:

حدثنا ثابت به نحوه وفيه أن الصلاة هي صلاة الفجر وأن الهمس كان بعدها وفي

أيام حنين. وروى منه الدارمي (٢ / ٢١٧) قوله: اللهم بك أحاول وبك أصاول

وبك أقاتل ". وسندهما صحيح على شرط مسلم.

١٠٦٢ - " إذا قام أحدكم ـ أو قال الرجل ـ في صلاته يقبل

<<  <  ج: ص:  >  >>