عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في
الفقه، إنما فروا من ضياعنا وأموالنا، فارددهم إلينا. فقال لأبي بكر: ما
تقول؟ قال: صدقوا، إنهم لجيرانك وحلفاؤك. فتغير وجه النبي صلى الله عليه
وسلم، ثم قال لعمر: ما تقول؟ قال: صدقوا، إنهم لجيرانك وحلفاؤك. فتغير
وجه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: " يا معشر قريش! والله ليبعثن عليكم
رجلا منكم، امتحن الله قلبه بالإيمان فيضربكم على الدين، أو يضرب بعضكم ".
قال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله! قال: لا قال عمر: أنا هو يا رسول الله!
قال: لا، ولكن ذلك الذي يخصف النعل. وقد كان أعطى عليا نعلا يخصفها ".
أخرجه الترمذي (٢: ٢٩٨) ، والنسائي في " الخصائص " (ص ٨) والضياء في "
المختارة " (١ / ١٦١) ، وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا
من حديث ربعي عن علي ". قلت: شريك سيء الحفظ ولكنه يصلح للاستشهاد به
والتقوية وقد تابعه أبان بن صالح، عن منصور بن المعتمر به. أخرجه أبو داود (
٢٧٠٠) وعنه الضياء (١ / ١٦١ - ١٦٢) .
٢٤٨٨ - " والذي نفسي بيده، لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار ".
أخرجه الحاكم (٣ / ١٥٠) من طريق محمد بن فضيل: حدثنا أبان بن تغلب عن جعفر
بن إياس عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: فذكره، وقال: