الثاني: اختيار صاحب "الصحيح " لرواية الرفع في كتابه.
ثم وجدت للحديث شاهداً:
رواه ابن عساكر (١٠/٧٧) من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعاً ... فذكره بمعناه.
قلت: وجويبر من مشاهير المفسرين المتروكين! فهو ضعيف جداً. *
٣٦١٤- (بينما أنا على بئر أَنْزِعُ منها؛ جاءني أبو بكر وعمر، فأخذ أبو بكر الدلو، فنزع ذنوباً أو ذنوبين، وفي نزعه ضعف، والله يغفر له! ثم أخذها ابن الخطاب من يد أبي بكر، فاستحالت في يده غرباً، فلم أر عبقرياً من الناس يفري فريه، فنزع، حئى ضرب الناس بعطن ٍ) . جاء من حديث ابن عمر، وأبي هريرة، وأبي الطفيل. أما حديث ابن عمر؛ فرواه عنه اثنان: أولهما ة سالم - ولده-:
رواه البخاري في (٣٦٣٣ و ٣٦٨٢ و٧٠٢٠) ، ومسلم (٧/١١٣) ، والترمذي (٢٢٨٩) ، والنسائي في " الكبرى "(٧٦٣٦) ، وأحمد في "مسنده "(٢/٢٨ و ٣٩) وفي "الفضائل "(٢٢٤) ، وابن أبي شيبة (١١/٦٢ و ١٢/ ٢١) ، والبيهقي (٨/١٥٤) ، وأبو يعلى (٥٥١٤ و ٥٥٢٤) ، والطبراني في "المعجم الكبير"(١٣١٧٧) ، وابن أبي عاصم (١٤٥٦) من طريقين عن سالم عنه به.