الوهم، وزادوا في الإيهام بأنهم عزوا الحديث إليهما بالأرقام! (انظر طبعتهم المنمقة ٤/٢٩٠) !
ثانياً: صرح بعض المحدثين بنسبة الزيادة إلى البخاري؛ حكاه الحافظ في "الفتح "(١١/٣٨٢) عن الطيبي أنه قال:
"ثم رأيت في "صحيح البخاري " في "باب الحشر" (يعني: الذي فيه الحديث بالرقم المتقدم!) : "يحشر الناس يوم القيامة " ... "!
ثالثاً: فردَّ عليه الحافظ، وعارضه، معقباً عليه بقوله:
"قلت: ولم أقف في شيء من طرق الحديث الذي أخرجه البخاري على لفظ: "يوم القيامة"؛ لا في "صحيحه " ولا في غيره، وكذا هو عند مسلم والإسماعيلي وغيرهما؛ ليس فيه: يوم القيامة ".
قلت: ففاتته رواية النسائي، فجل من أحاط بكل شيء علماً. *******
٣٣٩٦- (لو أنّ ما يُقِلُّ ظفرٌ ممّا في الجنّةِ بدَا؛ لتزخرفَت له خَوافقُ السماواتِ والأرضِ، ولو أنَّ رجُلاً من أهلِ الجنّةِ اطّلع فبدَا أساورُه؛ لطمسَ ضَوءَ الشّمسِ كما تطمسُ الشّمسُ ضَوءَ النُّجومِ) .
هو من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، وله عنه طريقان:
الأولى: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، وله عنه طريقان:
١- عن داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن جده عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره.