١٣٦٢ - " إذا صلى أحدكم فلم يدر كيف صلى؟ فليسجد سجدتين وهو جالس ".
أخرجه أبو داود (١ / ٢٣٦ - الحلبي) والترمذي (٢ / ٢٤٣ - شاكر) وابن ماجه
(١ / ٣٦٣ - ٣٦٤) وأحمد (٣ / ١٢) من طريق يحيى بن أبي كثير عن عياض بن هلال
قال: قلت لأبي سعيد: أحدنا يصلي فلا يدري كيف صلى؟ فقال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: فذكره. وقال الترمذي: " حديث حسن ".
قلت: وهو كما قال أو أعلى، وهو يعني حسن لغيره وإنما لم يحسنه لذاته -
والله أعلم - لأن عياضا هذا مجهول، تفرد عنه يحيى بن أبي كثير كما في
" التقريب " لكنه قد تابعه عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري مرفوعا به نحوه.
أخرجه مسلم وأبو داود وغيرهما وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (٩٣٩) ، وقد
أخرجه ابن حبان (٥٣٧) والحاكم (١ / ٣٢٢) نحو رواية مسلم، وإسناده حسن،
وهو رواية لأبي داود. وعنده من الطريق الأولى زيادة قد أخرجته من أجلها في "
ضعيف أبي داود " (١٨٧) وهي عند ابن حبان أيضا (١٨٧ - ١٨٨) .
١٣٦٣ - " إذا صلى الإمام جالسا فصلوا جلوسا ".
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (٢ / ٦٥ / ٢) حدثنا خالد بن مخلد عن سليمان
ابن بلال عن جعفر بن محمد قال: سمعت القاسم بن محمد يقول: قال معاوية:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات على شرط الشيخين.