صدوق يهم
فهو بمجموع هذه المتابعات ثابت عن شعبة.
وللحديث طريق أخرى أخرجها الحسين المروزي في " زوائد الزهد لابن المبارك "
(ق ١٢٣ / ١ - كواكب ٥٧٥) بسند صحيح عن عبد الله بن بريدة قال:
" ذكر لي أن أبا سبرة بن سلمة سمع.... عبد الله بن عمرو...... " فذكره مرفوعا
وفيه قصة.
وجملة القول أن الحديث بهذه الطرق حسن أو صحيح. والله أعلم.
٣٥٦ - " أتاني جبريل عليه السلام فقال: إني كنت أتيتك الليلة فلم يمنعني أن أدخل
عليك البيت الذي أنت فيه إلا أنه كان في البيت تمثال رجل وكان في البيت قرام
ستر فيه تماثيل فمر برأس التمثال يقطع فيصير كهيئة الشجرة ومر بالستر يقطع
وفي رواية: إن في البيت سترا في الحائط فيه تماثيل، فاقطعوا رءوسها فاجعلوها
بساطا أو وسائد فأوطئوه، فإنا لا ندخل بيتا فيه تماثيل. فيجعل منه وسادتان
توطآن ومر بالكلب فيخرج. ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا الكلب جرو
كان للحسن والحسين عليهما السلام تحت نضد لهما. قال: ومازال يوصيني بالجار
حتى ظننت أو رأيت أنه سيورثه ".
أخرجه أحمد (٢ / ٣٠٥، ٤٧٨) والسياق له وأبو داود (٤١٥٨) والترمذي
(٢ / ١٣٢) وابن حبان في " صحيحه " (١٤٨٧) من طريق يونس بن أبي إسحاق عن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute