٧٠١ - " قل لخالد لا يقتلن امرأة ولا عسيفا ".
أخرجه أبو داود (١ / ٤١٦) من طريق عمر بن المرقع بن صيفي حدثني أبي عن جده
رباح بن ربيع قال: " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، فرأى
الناس مجتمعين على شيء، فبعث رجلا فقال: انظر علام اجتمع هؤلاء؟ فجاء، فقال
: امرأة قتيل، فقال: ما كانت هذه لتقاتل! قال: وعلى المقدمة خالد بن
الوليد فبعث رجلا فقال ... " فذكره.
وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات وقد رواه أبو الزناد عن المرقع أتم منه
وهذا لفظه: " الحق خالدا فقل: لا تقتلن ذرية ولا عسيفا ".
أخرجه الطحاوي (٢ / ١٢٧) والحاكم (٢ / ١٢٢) وأحمد (٣ / ٤٨٨) عن أبي
الزناد قال: حدثني المرقع بن صيفي عن جده رياح بن الربيع أخي حنظلة الكاتب أنه
أخبره: أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها وعلى مقدمتها
خالد بن الوليد، فمر رباح وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة
مقتولة مما أصابت المقدمة، فوقفوا ينظرون إليها، ويتعجبون من خلقها، حتى
لحقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته، فانفرجوا عنها، فوقف عليها
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما كانت هذه لتقاتل، فقال لأحدهم ...
فذكره. ورواه ابن ماجه (٢ / ١٩٥) من هذا الوجه وقال الحاكم: " صحيح على
شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي.
وأقول: كلا بل هو صحيح فقط، المرقع بن صيفي لم يرو له الشيخان شيئا، وهو
ثقة.