(تنبيه) : أعل الحديث صاحبنا حمدي السلفي في تعليقه
على " الطبراني " بعنعنة الحسن البصري، وفاته أنه صرح بالتحديث عند ابن حبان
وأبي عوانة وأحمد من طرق عن الحسن: حدثني صعصعة. فاقتضى التنبيه.
٢٢٦١ - " إن كنت نذرت فاضربي، وإلا فلا ".
أخرجه الترمذي (٣٦٩١) وابن حبان (٤٣٧١ - الإحسان) والبيهقي (١٠ / ٧٧)
وأحمد (٥ / ٣٥٣) من طريق الحسين بن واقد قال: حدثني عبد الله بن بريدة قال
: سمعت بريدة يقول: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه،
فلما انصرف، جاءت جارية سوداء، فقالت: يا رسول الله! إني نذرت إن ردك الله
سالما أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم..
(فذكره) ، فجعلت تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل علي وهي تضرب، ثم
دخل عثمان وهي تضرب، ثم دخل عمر، فألقت الدف تحت استها، ثم قعدت عليه،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الشيطان ليخاف منك يا عمر! إني كنت
جالسا وهي تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل علي وهي تضرب، ثم دخل
عثمان وهي تضرب، فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف ". وقال الترمذي: " حديث
حسن صحيح ". قلت: وإسناده جيد رجاله ثقات رجال مسلم وفي الحسين كلام لا يضر
قال الحافظ في " التقريب ": " صدوق له أوهام ".