وقد توبع فقال أبو داود (٢ / ٦١١ - طبع
الحلبي) حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا وهيب به، إلا أنه قال: " وإليك
النشور " في دعاء المساء أيضا. ورواه ابن حبان في " صحيحه " (٢٣٥٤) من طريق
عبد الأعلى بن حماد حدثنا وهيب به. إلا أنه قال: " وإليك المصير وإليك
النشور " جمعهما معا في دعاء الصباح! ولعله سهو من بعض النساخ.
وتابعه حماد وهو ابن سلمة: أخبرني سهيل به، دون دعاء المساء وقال:
" وإليك المصير " بدل " وإليك النشور ".
أخرجه أحمد (٢ / ٣٥٤ - ٥٢٢) .
ورواه آخران عن سهيل به من قوله صلى الله عليه وسلم وأمره، وهو الحديث
الآتي بعده:
" إذا أصبحتم فقولوا: اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت
(وإليك النشور) ، وإذا أمسيتم فقولوا: اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا،
وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير ".
٢٦٣ - " إذا أصبحتم فقولوا: اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت
(وإليك النشور) وإذا أمسيتم فقولوا: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا
وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير ".
أخرجه ابن ماجه (٢ / ٤٤٠) : حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب حدثنا عبد العزيز
ابن أبي حازم عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: فذكره.
قلت: وهذا سند جيد، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير يعقوب بن حميد.
قال الحافظ في " التقريب ": " صدوق ربما وهم ".