بلفظ:
" بقبة " بالباء الموحدة ولعل الصواب الأول وكذلك وقع في صلب شرح " الفيض ".
ولبعض الحديث شاهد من حديث أبي ذر مرفوعا بلفظ: " إنها مباركة وهي طعام طعم
وشفاء سقم ". أخرجه الطيالسي (٤٥٧) وأحمد (٥ / ١٧٥) ومسلم (٧ / ١٥٤)
وليس عندهما " وشفاء سقم ". خلافا لمن وهم من الأفاضل!
١٠٥٧ - " المكر والخديعة في النار ".
روي من حديث قيس بن سعد وأنس بن مالك وأبي هريرة وعبد الله بن مسعود
ومجاهد والحسن.
١ - أما حديث قيس، فأخرجه ابن عدي في " الكامل " (٥٨ / ٢) من طريق هشام بن
عمار حدثنا جراح بن مليح حدثنا أبو رافع عن قيس بن سعد قال: لولا أني سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (فذكره) لكنت من أمكر الناس. أورده في
ترجمة الجراح هذا وقال: " لا بأس به وبرواياته وله أحاديث صالحة جياد ".
وقال الحافظ في " الفتح " (٤ / ٢٩٨) بعد ما عزاه لابن عدي: " وإسناده لا
بأس به ". وتابعه الهيثم بن خارجة حدثنا الجراح بن مليح البهراني به. أخرجه
البيهقي في " الشعب " (٢ / ١٠٥ / ٢) من طريق أحمد بن عبيد بسنده عنه. وأما
قول المناوي: " قال في " الميزان " في سنده لين وذلك لأن فيه أحمد بن عبيد،
قال ابن معين: صدوق له مناكير. والجراح بن مليح قال الدارقطني: ليس بشيء.
ووثقه غيره. وخالف الذهبي، فقال في " الكبائر ": سنده قوي ورواه البزار
والديلمي عن أبي هريرة، والقضاعي عن ابن مسعود ".