كانت فترته إلى الكتاب والسنة فلأم (١) ما
هو، ومن كانت فترته إلى معاصي الله، فذلك الهالك ". أخرجه أحمد (٢ / ١٦٥)
. قلت: وهذا إسناد حسن، صرح فيه ابن إسحاق بالتحديث. وللحديث طريق أخرى من
رواية مجاهد عن مجاهد نحوه. أخرجه أحمد وصححه ابن حبان، وهو مخرج في " ظلال
الجنة " (٥١) . وأخرجه البزار (١ / ٣٤٧ / ٧٢٤) من طريق جرير عن مسلم عن
مجاهد عن ابن عباس قال: كانت مولاة للنبي صلى الله عليه وسلم تصوم النهار
وتقوم الليل فقيل له: إنها تصوم النهار وتقوم الليل، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: " إن لكل عمل شرة.. " الحديث، وقال البزار: " تفرد به مسلم ".
قلت: وهو في نقدي: مسلم بن كيسان الملائي الأعور: وهو ضعيف. وقد خالف
فجعل ابن عباس مكان ابن عمرو، لكنه في الشواهد لا بأس به.
٢٨٥١ - " إن من الشعر حكمة ".
أخرجه البخاري في " صحيحه " (٧ / ١٠٧) وفي " الأدب المفرد " (١٢٤ و ١٢٥)
وأبو داود (٢ / ٣١٥) والدارمي (٢ / ٢٩٦ - ٢٩٧) وابن ماجه (٢ /
(١) أي قصد الطريق المستقيم. انظر " النهاية ". اهـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute