للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هناك (١٤٥) . الثاني: عن عبد الله بن مسعود قال: " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم

في مرضه وهو يوعك وعكا شديدا، فقلت: إنك لتوعك وعكا شديدا، قلت: إن ذاك

بأن لك أجرين، قال: أجل (ذلك كذلك) ما من مسلم يصيبه أذى (شوكة فما فوقها

) إلا حات الله عنه خطاياه كما تحات ورق الشجر ". أخرجه البخاري (١٠ / ٩١)

ومسلم (٨ / ١٤) والدارمي (٢ / ٣١٦) وابن حبان (٧٠١) وأحمد (١ / ٣٨١،

٤٤١، ٤٥٥) .

٢٠٤٨ - " كنت نهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث ليتسع ذو الطول على من لا طول له،

فكلوا ما بدا لكم، وأطعموا وادخروا ".

أخرجه مسلم (٦ / ٨٢) ولم يسق لفظه والترمذي (١ / ٢٨٥) والبيهقي في "

الشعب " (٢ / ٣٩٥ / ٢) من طرق عن سفيان الثوري عن علقمة بن مرثد عن سليمان

ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال

الترمذي: " حديث حسن صحيح ".

٢٠٤٩ - " يا أم هانئ! قد أجرنا من أجرت، وأمنا من أمنت ".

أخرجه أحمد (٦ / ٣٤١ و ٣٤٣) من طريق أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن

أبي مرة مولى فاختة أم هانىء بنت أبي طالب عنها قالت: " لما كان يوم فتح

مكة أجرت رجلين من أحمائي فأدخلتهما بيتا، وأغلقت عليهما بابا، فجاء ابن أمي

علي بن أبي طالب، فتفلت عليهما بالسيف، قالت: فأتيت النبي صلى الله عليه

وسلم فلم أجده، ووجدت فاطمة، فكانت أشد علي من زوجها. قالت: فجاء النبي

صلى الله عليه وسلم وعليه أثر الغبار، فأخبرته، فقال: فذكره ".

<<  <  ج: ص:  >  >>