١٣٤٥ - " إذا رأيت الأمة ولدت ربتها أو ربها ورأيت أصحاب الشاء يتصاولون بالبنيان
ورأيت الحفاة الجياع العالة كانوا رءوس الناس، فذلك من معالم الساعة
وأشراطها ".
أخرجه أحمد (١ / ٣١٨ - ٣١٩) من طريق عبد الحميد حدثنا شهر حدثني عبد الله
ابن عباس مرفوعا به وزاد في آخره: " قال: جلس رسول الله صلى الله عليه
وسلم مجلسا له، فأتاه جبريل عليه السلام، فجلس بين يدي رسول الله صلى الله
عليه وسلم، واضعا كفيه على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول
الله حدثني ما الإسلام (قلت: فذكر الحديث بطوله، وفيه) قال: يا رسول الله
فحدثني متى الساعة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله خمس من
الغيب لا يعلمهن إلا هو: * (إن الله عنده علم الساعة ... ) * الآية ولكن إن
شئت حدثتك بمعالم لها دون ذلك، قال: أجل يا رسول الله، فحدثني، قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: " فذكره. وزاد في آخره: " قال: يا رسول الله
ومن أصحاب الشاء والحفاة الجياع العالة؟ قال: العرب ".
قلت: وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد، شهر وهو ابن حوشب سيء الحفظ ولكن
الحديث صحيح ثابت في " الصحيحين " من حديث أبي هريرة نحوه، ومن حديث عمر بن
الخطاب عند مسلم وغيره دون الزيادة.
١٣٤٦ - " بحسب أصحابي القتل ".
أخرجه أحمد (٣ / ٤٧٢) حدثنا يزيد بن هارون - ببغداد - أنبأنا أبو مالك
الأشجعي سعد بن طارق عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره
. قلت: وهذا إسناد ثلاثي صحيح على شرط مسلم. والحديث قال الهيثمي (٧ / ٢٣
) : " رواه أحمد والطبراني بأسانيد البزار، ورجال أحمد رجال الصحيح ".