وأخرجه
الطبراني في " المعجم الكبير " (٢٥ / ١٦٣ - ١٦٤) من طريق أخرى عن أم سنبلة
نفسها بزيادة ونقص. وفي إسناده من لا يعرف.
٢٩٨٦ - " اجلدوه ضرب مائة سوط، قالوا: يا نبي الله! هو أضعف من ذلك، لو ضربناه
مائة سوط مات؟ قال: فخذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ فاضربوه ضربة واحدة ".
أخرجه النسائي في " السنن الكبرى " (٤ / ٣١٣ / ٧٣٠٩) وابن ماجه (٢٥٧٤)
والبيهقي (٨ / ٢٣٠) والبغوي في " شرح السنة " (١٠ / ٣٠٣ / ٢٥٩١) وأحمد (٥
/ ٢٢٢) والطبراني في " المعجم الكبير " (٦ / ٧٧ / ٥٥٢١ و ٥٥٢٢) (١) كلهم من
طريق محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف
عن سعيد بن سعد بن عبادة قال: كان بين أبياتنا رجل مخدج ضعيف، فلم يرع
إلا وهو على أمة من إماء الدار يخبث بها، فرفع شأنه سعد بن عبادة إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم، فقال: فذكره. قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن
ابن إسحاق مدلس، وقد عنعنه عندهم جميعا، وعلى ضعف يسير في حفظه، وقد
خالفه ابن عجلان فقال: حدثني يعقوب بن عبد الله بن الأشج عن أبي أمامة بن سهل
بن حنيف أن امرأة حملت.. الحديث. نحوه، لم يذكر في إسناده (سعيد بن سعد بن
عبادة) ، فأرسله، وهذا هو الصحيح أو الأصح، فقد أخرجه النسائي (٧٣٠١ -
٧٣٠٨) والبيهقي أيضا، وكذا البغوي، والطبراني في " المعجم الأوسط " (١ /
٣٨ / ٢ / ٦٥٢) من طرق كثيرة عن أبي أمامة بن سهل به مرسلا. وخالفهم جماعة،
فرواه
(١) ثم رأيته في " غريب الحديث " لأبي عبيد (١ / ٢٩١) من هذا الوجه.