للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهكذا رواه أبو محمد المخلدي في " الفوائد " (٢٨٥ / ١ - ٢) . وعنده الزيادة

. قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير وائل بن داود وهو ثقة

كما قال الحافظ. وقد تابعه قيس عن بكر بن وائل به. أخرجه أبو يعلى (١٤٠٣)

والبزار (١١٤ - زوائده) والطبراني في " الأوسط " (١ / ١١١٣) وقال: " لم

يروه عن الزهري إلا بكر ".

قلت: وهو ثقة كما علمت لكن قيس وهو ابن الربيع ضعيف من قبل حفظه وبه أعله

المناوي وخفيت عليه متابعة وائل بن داود إياه.

١١٣١ - " أخر عني يا عمر! إني خيرت فاخترت وقد قيل (لي) : * (استغفر لهم أو لا

تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم) *. لو أعلم أني لو زدت

على السبعين غفر له لزدت ".

أخرجه الترمذي (٢ / ١٨٥) وأحمد (١ / ١٦) عن محمد بن إسحاق حدثني الزهري عن

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول

: " لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة عليه،

فقام إليه فلما وقف يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره فقلت: يا رسول الله

أعلى عدو الله عبد الله بن أبي القائل يوم كذا كذا وكذا؟ يعد أيامه، قال:

ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم حتى إذا أكثرت قال: فذكره، قال: ثم

صلى عليه ومشى معه فقام على قبره حتى فرغ منه. قال: فعجب لي وجرأتي على

رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ورسوله أعلم، فوالله ما كان إلا يسيرا

حتى نزلت هاتان الآيتان * (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره

إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون) *. قال: فما صلى رسول الله

صلى الله عليه وسلم بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله ". وقال

الترمذي:

<<  <  ج: ص:  >  >>