" الدواوين عند الله عز وجل ثلاثة.. " الحديث نحوه وقد
خرجته في " الأحاديث الضعيفة " و " المشكاة " (٥١٣٣) .
١٩٢٨ - " الطاعون شهادة لأمتي، وخز أعدائكم من الجن، غدة كغدة الإبل، تخرج بالآباط
والمراق، من مات فيه مات شهيدا ومن أقام فيه (كان) كالمرابط في سبيل الله
ومن فر منه كان كالفار من الزحف ".
أخرجه الطبراني في " الأوسط " (رقم - ٥٦٦١) وأبو بكر بن خلاد في " الفوائد "
(ق ٣٦ / ١) والسياق له عن يوسف بن ميمون عن عطاء عن ابن عمر عن عائشة
مرفوعا. وليس عند الطبراني: " من مات فيه مات شهيدا "، وقال بدل قوله: "
ومن أقام فيه كان كالمرابط في سبيل الله ". " والصابر عليه كالمجاهد في سبيل
الله ". وقال: " تفرد به يوسف ".
قلت: وهو المخزومي مولاهم الكوفي الصباغ وهو ضعيف كما قال الحافظ في "
التقريب ". وقد وجدت لزيادة ابن خلاد طريقا أخرى عند أبي يعلى في " مسنده "
(٣ / ١١٤٦) من طريق ليث عن صاحب له عن عطاء قال: قالت عائشة: ذكر الطاعون،
فذكرت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " وخزة يصيب أمتي من أعدائهم من الجن
، غدة كغدة الإبل، من أقام عليه كان مرابطا ومن أصيب به كان شهيدا ومن فر
منه كالفار من الزحف ". وليث هو ابن أبي سليم ضعيف لاختلاطه. ولسائر الحديث
شواهد كثيرة في " الصحيحين " وغيرهما دون ذكر الآباط والمراق،