" قال الله: يا ابن آدم إنك ما
دعوتني.. ". وقد مضى برقم (١٢٧) ، فالحديث حسن لغيره.
تنبيه: (أخشم) هكذا وقع في " المسند " بالميم. وفي التعجيل: (أخشن)
بالنون وهو الصواب، فقد ضبطه الحافظ عبد الغني بن سعيد الأزدي في " المؤتلف
والمختلف " ص (٥) : " بالخاء المعجمة والشين المعجمة والنون ". وللحديث
بشطره الأول شاهد آخر من حديث أبي هريرة نحوه بلفظ: " لو أخطأتم ". وقد مضى
برقم (٩٠٣) .
١٩٥٢ - " النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع
من جرب ".
أخرجه مسلم (٣ / ٤٥) وأحمد (٥ / ٤٢ و ٣٤٣ و ٣٤٤) عن يحيى بن أبي كثير أن
زيد حدثه أن أبا سلام حدثه أن أبا مالك الأشعري حدثه به مرفوعا. وأخرجه
الحاكم (١ / ٣٨٣) من هذا الوجه نحوه، وقال: " صحيح على شرط الشيخين ".
ووافقه الذهبي. وفيه نظر، فإن زيدا وجده أبا سلام لم يخرج لهما البخاري في
" صحيحه "، بل في " الأدب المفرد ". وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة سبق في
: " أربع في أمتي ليس هم " تحت رقم (٧٣٥) . وقد ذكرت هناك أنه لم تذكر فيه
الخصلة الرابعة، وتساءلت هل سقطت من الراوي أم من ناسخ " المجمع ". والآن
فقد ترجح عندي الأول لأنها سقطت من " كشف الأستار عن زوائد البزار " (٨٠٠)
أيضا، والله أعلم.