"إن الله أرسلني مُبلِّغاً، ولم يرسلني مُتعنِّتاً".
وقد سبق تخريجه برقم (١٥١٦) . *
٣٥٣١- (إنّ عاشوراء يومٌ من أيام الله، فقن شاء صامه، ومن شاء تركه) .
أخرجه مسلم (٣/١٤٧) ، وابن أبي شيبة في "المصنف "(٣/٥٥) ، وأحمد (٢/١٤٣) ، والبيهقي في "السنن "(٤/٢٨٩) من طريق نافع عن ابن عمر:
أن أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صامه والمسلمون قبل أن يفترض رمضان، فلما افترض رمضان قال رسول الله: ... فذكره. *
٣٥٣٢- (إنّ عبد الله بن قيس- أو الأشعري- أعطي مزماراً من مزامير آل داود) .
أخرجه مسلم (٢/١٩٢- ١٩٣) ، والبخاري في" الأدب المفرد"(٨٠٥) وابن أبي شيبة في "المصنف "(١٢/١٢٢/١٢٣٠٨) ، وأحمد (٥/٣٥١) ، وابن سعد في "الطبقات "(٤/١٠٧) كلهم من طريق مالك بن مغول عن عبد الله ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
ورواه النسائي في "السنن الكبرى"(٥/٢٣/٨٠٥٨) من طريق أخرى عن مالك به، ولفظه:
مر النبي - صلى الله عليه وسلم - على أبي موسى ذات ليلة وهو يقرأ، فقال: ... فذكره. وزاد:
فلما أصبح ذكروا ذلك له، فقال: لو كنت أعلمتني؛ لحبرت ذلك تحبيراً. وإسناده صحيح. *