الفخذ.
والأفصح أن يقال له: (النسا) لا (عرق النسا) ! وفي " المعجم الوسيط "
" النسا: العصب الوركي. وهو عصب يمتد من الورك إلى الكعب ".
١٩٠٠ - " شهدت حلف المطيبين مع عمومتي - وأنا غلام - فما أحب أن لي حمر النعم وأني
أنكثه ".
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (٥٦٧) وابن حبان (٢٠٦٢) والحاكم (٢ /
٢٢٠) وأحمد (١ / ١٩٠ و ١٩٣) والطبري في " التفسير " (٩٢٩٦) وابن عدي (
٢٣٣ / ٢) من طرق عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن
أبيه عن عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي. وقال ابن عدي: " عبد
الرحمن بن إسحاق - وهو عباد بن إسحاق المديني - في حديث بعض ما ينكر ولا
يتابع علية، وهو صالح الحديث كما قال ابن حنبل ".
قلت: وهو صدوق من رجال مسلم كما في " التقريب ". ثم أخرج له ابن حبان (٢٠٦٣
) شاهد من حديث عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا به نحوه، وزاد:
" قال: والمطيبون: هاشم وأمية وزهرة ومخزوم ".
قلت: وسنده لا بأس به في الشواهد.
(حلف المطيبين) . قال في " النهاية ": " اجتمع بنو هاشم وبنو زهرة وتيم في
دار ابن جدعان في الجاهلية وجعلوا طيبا في جفنه وغمسوا أيديهم فيه وتحالفوا
على التناصر والأخذ للمظلوم من الظالم، فسموا المطيبين ".