أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف "(٥ ١/٣٠٢ /١٩٧٢٣) ، وأحمد (٤/٩ ٣١) ، وكذا ابن سعد (٣/٢٥٧) . وأبو يعلى (٣/١٨٨/١٦١٣) ، وابن عساكر في"تاريخ دمشق "(٢ ١/ ٦٥٨) ، وا لحا كم (٣/ ٣٨٩) وقال:
"صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي.
قلت: وهو كما قالا إن كان حبيب سمعه من أبي البختري؛ فإنه كان
مدلساً، وأيضاً أبو البختري- واسمه سعيد بن فيروز- لم يدرك علياً رضي الله عنه. لكنه توبع، فقال أبو يعلى (١٦٢٦) - وعنه ابن عساكر (١٢/٦٥٩) -: حدثنا
وهب ابن بقية: حدثنا خالد عن عطاء عن ميسرة وأبي البختري:
أن عماراً يوم صفين.. الحديث مثله. *
سبب نزول:(ومن يخرج من بيته مهاجراً)
٣٢١٨- (هاجر خالد بن حزام إلى أرض الحبشة، فنهشتهُ حيةٌ
في الطريق فمات، فنزلت فيه: (ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يُدرِكه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفوراً
رحيماً) [النساء: ١٠٠] . قال الزبير بن العوام: وكنت أتوقعه وأنتظر قدومه وأنا بأرض الحبشة، فما أحزنني شيءٌ حُزنَ وفاته حين بلغني؛ لأنه قلَّ أحدٌ ممن هاجر من قريش إلا معه بعض أهله أو ذي رحِمِهِ،
ولم يكُن معي أحدٌ من بني أسد بن عبد العُزَّى، ولا أرجو غيره) .
أخرجه ابن أبي حاتم في "التفسير"(٢/١٧٥/١) : حدثنا أبو زرعة: ثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحِزامي: حدثني عبد الرحمن بن المغيرة بن