للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٧٤ - " فتنة الأحلاس هي فتنة هرب وحرب، ثم فتنة السراء دخلها أو دخنها من تحت قدمي

رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني إنما وليي المتقون، ثم يصطلح الناس

على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته

لطمة، فإذا قيل: انقطعت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير

الناس إلى فسطاطين: فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، إذا

كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو غد ".

أخرجه أبو داود (٢ / ٢٠٠) والحاكم (٤ / ٤٦٧) وأحمد (٢ / ١٣٣) من طريق

أبي المغيرة: حدثنا عبد الله بن سالم: حدثني العلاء بن عتبة الحمصي أو

اليحصبي عن عمير بن هاني العنسي سمعت عبد الله بن عمر يقول: " كنا عند

رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودا نذكر الفتن، فأكثر ذكرها حتى ذكر فتنة

الأحلاس، فقال قائل: يا رسول الله وما فتنة الأحلاس؟ قال: هي ". الحديث.

وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال البخاري غير العلاء بن عتبة وهو صدوق

كما في التقريب. وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي.

(كورك) بفتح وكسر.

(ضلع) بكسر ففتح، ويسكن واحد الضلوع أو الأضلاع. قال الخطابي: " هو مثل

ومعناه الأمر الذي لا يثبت ولا يستقيم وذلك أن الضلع لا يقوم بالورك.

وبالجملة يريد أن هذا الرجل غير خليق للملك ولا مستقل به ".

٩٧٥ - " إن السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلي فصبر ".

رواه أبو داود (٤٢٦٣) عن الليث بن سعد، وأبو القاسم الحنائي في " الثالث من

الفوائد " (٨٢ / ١) عن عبد الله بن صالح كلاهما قال: حدثني معاوية بن صالح

أن

<<  <  ج: ص:  >  >>