٣٦٠٠- (ألا تُبايعون رسولَ الله؟! - فردَّدها ثلاث مرات-: على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً، والصلوات الخمس- وأسرَّ كلمة خفيَّة-[و] أن لا تسألوا الناس شيئاً) .
رواه عنه - صلى الله عليه وسلم -: عوف بن مالك؛ ورواه عن عوف ثلاثة:
١- أبو مسلم الخولاني:
رواه مسلم (٣/٩٧) ، والنسائي (١/٢٢٩) - واللفظ له -، وأبو داود (١٦٤٢) ، وابن ماجه (٢٨٦٧) ، والطبراني في " الكبير"(١٨/ رقم ٦٧) ، والمزي في "تهذيب الكمال "(٣٤/٢٩٢) من طريق أبي إدريس الخولاني عنه به.
٢- أبو إدريس الخولاني:
رواه ابن حبان (٣٣٨٥) ، والطبراني في "الكبير"(١٨/ رقم ٦٨) من طريق ربيعة بن يزيد عنه به.
قلت: ولا تعارض بين الطريقين؛ فالعلو والنزول من الطرائق المعروفة عند أهل الحديث؛ فكون أبي إدريس سمعه من أبي مسلم: لا يُعارض سماعه من عوف مبا شرة.
٣- ربيعة بن لقيط:
رواه أحمد (٦/٢٧) ، والطبراني (١٨/ رقم١٣٠) من طريق قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عنه به مختصراً بنحوه.
ورواية قتيبة عن ابن لهيعة مقبولة؛ كما نبهت عليه في مواضع من كتاباتي أخيراً.