وعمارة هذا من رجال مسلم، وهو لا بأس به كما في "
التقريب "، فمثله لا يعارض بروايته رواية عبد الله بن دينار الثقة الثبت
المحتج به في " الصحيحين "، فهو أحفظ من عمارة بكثير، لاسيما ومعه الزيادة،
فهي مقبولة قطعا. ولعله لهذا جزم الحافظ بأنها معلولة. والله أعلم.
١٧٧٠ - " الإيمان يمان والكفر من قبل المشرق وإن السكينة في أهل الغنم وإن الرياء
والفخر في أهل الفدادين: أهل الوبر وأهل الخيل، ويأتي المسيح من قبل المشرق
وهمته المدينة، حتى إذا جاء دبر أحد تلقته الملائكة فضربت وجهه قبل الشام،
هنالك يهلك، هنالك يهلك ".
" أخرجه الترمذي (٣ / ٢٣٨ - ٢٣٩ - تحفة) وأحمد (٢ / ٤٠٧ - ٤٠٨ و ٤٥٧) من
طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه
وسلم أنه قال: فذكره. وقال الترمذي: " حديث صحيح ".
قلت: وإسناده صحيح على شرط مسلم، وقد أخرجه مسلم مفرقا في موضعين (١ / ٥٢
و٤ / ١٢٠) ، وهو رواية لأحمد (٢ / ٣٧٢ و ٣٩٧ و ٤٨٤) .
١٧٧١ - " الأيمن فالأيمن ـ وفي طريق: الأيمنون الأيمنون ـ ألا فيمنوا ".
ورد من حديث أنس بن مالك وسهل بن سعد.
١ - أما حديث أنس فيرويه البخاري (٢ / ٧٥ و ١٣٠ و ٤ / ٣٥) ومسلم (٦ / ١١٢ -
١١٣) وأبو عوانة في " صحيحه " (٨ / ١٤٨ - ١٤٩) وكذا مالك (٢ / ٩٢٦ / ١٧)
وعنه أبو داود (٣٧٢٦) وكذا الترمذي (١ / ٣٤٥) وصححه والدارمي (٢ / ١١٨
) وابن ماجة (٣٤٢٥) والطيالسي (٢٠٩٤) وأحمد