قلت: وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد، إسماعيل بن عياش ثقة لكنه في
المدنيين ضعيف وهذا منه، فإن عثمان هذا مدني، وقد ترجمه ابن أبي حاتم (٣ /
١ / ١٥٦) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا لكن ذكر أنه روى عنه جمع من الثقات.
الرابع: وقال ابن المبارك أيضا (٦٢٠) : أخبرنا حريث بن السائب الأسدي قال:
حدثنا الحسن قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.
قلت: وهذا إسناد مرسل حسن الإسناد، الحسن هو البصري، وحريث قال الحافظ:
" صدوق يخطىء من السابعة ".
٩٤٤ - " ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس ".
أخرجه ابن ماجه (٤١٠٢) وأبو الشيخ في " التاريخ " (ص ١٨٣) والمحاملي في
" مجلسين من الأمالي " (١٤٠ / ٢) والعقيلي في " الضعفاء " (١١٧)
والروياني في " مسنده " (٨١٤ / ٢ وابن عدي في " الكامل " (١١٧ / ٢) وابن
سمعون في " الأمالي " (٢ / ١٥٧ / ١) وأبو نعيم في " الحلية " (٣ / ٢٥٢ -
٢٥٣ و ٧ / ١٣٦) وفي " أخبار أصبهان " (٢ / ٢٤٤ - ٢٤٥) والحاكم (٤ / ٣١٣)
من طرق عن خالد بن عمر القرشي عن سفيان الثوري عن أبي حازم عن سهل بن سعد
الساعدي قال: " أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: يا رسول الله
دلني على عمل إذا أنا عملته أحبني الله وأحبني الناس، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم " فذكره. وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ورده الذهبي
بقوله.