أخرجه مسلم (٨ / ٣٧) والبخاري في " الأدب المفرد " (١١٣) والترمذي (٣ /
٩٣) والدارمي (٢ / ١٠٨) وابن ماجه (٢ / ٣٢٤) وابن المبارك في " الزهد "
(٦٠٦) وأحمد (٥ / ١٤٩ - ١٥٦ - ١٦١ - ١٧١) وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح
". والحديث أورده الهيثمي في " المجمع " (٥ / ١٩) من رواية أحمد بلفظ
الترجمة، ومن رواية البزار بلفظ: " إذا طبخت قدرا فأكثر ماءها أو المرق،
وتعاهد جيرانك ". وقال: " ورجال البزار فيهم عبد الرحمن بن مغراء، وثقه
أبو زرعة وجماعة وفيه كلام لا يضر وبقية رجاله رجال الصحيح ". ثم أورده في
مكان آخر منه (٨ / ١٦٥) بلفظ: " إذا طبخ أحدكم قدرا فليكثر مرقها، ثم
ليناول جاره منها "، وقال: " رواه الطبراني في " الأوسط " وفيه عبيد الله
ابن سعيد قائد الأعمش، وثقه ابن حبان، وضعفه غيره وبقية رجاله ثقات ".
قلت: وقد أخرجه تمام في " الفوائد " (١٠ / ١٨٦ / ٢) من طريق عبد الرحمن بن
المغراء الأزدي عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر به.
قلت: وهذه فائدة عزيزة، بين فيها ابن المغراء الواسطة بين الأعمش وجابر
أنها أبو سفيان واسمه طلحة بن نافع، وهو صدوق من رجال الشيخين لكن ابن
المغراء قال الحافظ: " تكلم في حديث عن الأعمش ". وجملة القول أن الحديث
بطرقه عن جابر، والشاهد الذي ذكرته من حديث أبي ذر صحيح بلا ريب. والله
أعلم.
١٣٦٩ - " إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه، فإن الله أحق من تزين له ".
أخرجه الطحاوي في " شرح معاني الآثار " (١ / ٢٢١) والطبراني في