١٩٨
- ١٩٩) والترمذي (٢ / ٢٧٣) وابن ماجة (٣٨٠٨) وأحمد (٦ / ٣٢٤ - ٣٢٥)
من طرق عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن كريب عن ابن عباس عن جويرية
: " أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح، وهي في
مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال: ما زلت على الحال التي فارقتك
عليها؟ قالت نعم. قال النبي صلى الله عليه وسلم ... " فذكره. ولفظ النسائي
والترمذي وأحمد: " ألا أعلمك كلمات لو عدلن بهن عدلتهن، أو لو وزن بهن
وزنتهن، يعني بجميع ما سبحت؟ سبحان الله عدد خلقه، ثلاث مرات ... " الحديث
وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ". قلت: وهو على شرط مسلم وهو رواية لابن
خزيمة. وقد رويت هذه القصة من طريق أخرى وهي مع ضعف إسنادها مخالفة لهذه
القصة الصحيحة من وجوه منها أن التسبيح كان عدا بالنوى أو الحصى، وقد بينت
ذلك في " الضعيفة " (١ / ١٣١) ، فليرجع إليه من شاء.
٢١٥٧ - " لا، ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند مصيبة، خمش وجوه، وشق
جيوب، ورنة شيطان ".
أخرجه الترمذي (١ / ١٨٧) والحاكم (٤ / ٤١) والبيهقي (٤ / ٦٩) والبزار
(ص ٧٨) وعبد بن حميد في " المنتخب من المسند " (١١٠ / ٢ - ١١١ / ١)
والبغوي في " شرح السنة " (١ / ١٦٩ / ١) والضياء في " المختارة " (١٠ / ٩٩
/ ٢) عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن جابر بن عبد الله قال: