للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(تنطف) أي تقطر، والنطف القطر.

(يتكففون) أي يأخذون بأكفهم.

(سبب) أي حبل.

١٢٢ - " والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس ويكلم الرجل عذبة

سوطه وشراك نعله ويخبره فخذه بما حدث أهله بعده ".

رواه الإمام أحمد (٣ / ٨٣ - ٨٤) : حدثنا يزيد أنبأنا القاسم بن الفضل الحدائي

عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال:

" عدا الذئب على شاة، فأخذها، فطلبه الراعي، فانتزعها منه، فأقعى الذئب على

ذنبه، قال: ألا تتقي الله تنزع مني رزقا ساقه الله إلي، فقال: يا عجبي ذئب

مقع على ذنبه يكلمني كلام الإنس! فقال الذئب ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟ محمد

صلى الله عليه وسلم بيثرب، يخبر الناس بأنباء ما قد سبق! قال: فأقبل الراعي

يسوق غنمه حتى دخل المدينة، فزواها إلى زاوية من زواياها، ثم أتى رسول الله

صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي بالصلاة

جامعة، ثم خرج، فقال للراعي: أخبرهم، فأخبرهم، فقال رسول الله صلى الله

عليه وسلم: صدق، والذي نفسي بيده ". الحديث.

قلت: وهذا سند صحيح رجاله ثقات رجال مسلم غير القاسم هذا وهو ثقة اتفاقا،

وأخرج له مسلم في المقدمة.

والحديث أخرجه ابن حبان (٢١٠٩) والحاكم مفرقا (٤ / ٤٦٧، ٤٦٧ - ٤٦٨)

وقال: " صحيح على شرط مسلم "!

<<  <  ج: ص:  >  >>