" رواه البزار، وفيه شبيب بن بشر وهو لين،
ووثقه ابن حبان، وقال: يخطىء، وبقية رجاله رجال الصحيح ".
قلت: قد وثقه ابن معين أيضا، والراجح فيه ما ذكرنا آنفا. وللشطر الثاني من
الحديث طريق أخرى عن أنس سقته فيما تقدم (١٨٨٧) . وشاهد آخر من حديث أبي
هريرة ذكرته هناك. وله شاهد آخر من حديث عبد الله بن عمرو يأتي تحت الحديث (
٢٢٥٣) ، فالحديث صحيح.
٢٢٣٩ - " إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين ".
أخرجه مسلم (٢ / ٢٠١) والدارمي (٢ / ٤٤٣) وابن ماجة (رقم ٢٠٦ - تحقيق
الأعظمي) من طريق الزهري عن عامر بن واثلة أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر
بـ (عسفان) وكان عمر يستعمله على مكة، فقال: من استعملت على أهل الوادي؟
فقال: ابن أبزى. قال: ومن ابن أبزى؟ قال: مولى من موالينا. قال:
فاستخلفت عليهم مولى؟! قال: إنه قارىء لكتاب الله عز وجل، وإنه عالم
بالفرائض. قال عمر: أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
٢٢٤٠ - " يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك
عند آخر آية (كنت) تقرأ بها ".
أخرجه أبو داود (١٤٦٤) والترمذي (٢٩١٥) وابن حبان (١٧٩٠) والزيادة له
والحاكم (١ / ٥٥٢ - ٥٥٣) وابن أبي شيبة في " المصنف " (١٠ / ٤٩٨) وابن
نصر في " قيام الليل " (ص ٧٠) وأحمد (٢ / ١٩٢) والرامهرمزي في " المحدث
الفاصل "