لكن الحديث عزاه المنذري في " الترغيب " (١ / ١٦٧) لأحمد والنسائي وابن
حبان في " صحيحه "، فهذا يقتضي أنه عند النسائي من غير طريق ابن يعيش، لأنه
ليس من رجال النسائي.
وقد تابعه أبو رهم السمعي عن أبي أيوب بلفظ:
" من قال حين يصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد،
يحيى ويميت، وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كتب الله له بكل واحدة قالها
عشر حسنات، وحط الله عنه عشر سيئات، ورفعه الله بها عشر درجات، وكن له
كعشر رقاب، وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره، ولم يعمل يومئذ عملا
يقهرهن، فإن قال حين يمسي فمثل ذلك ".
١١٤ - " من قال حين يصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي
ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات
وحط الله عنه عشر سيئات ورفعه الله بها عشر درجات وكن له كعشر رقاب وكن له
مسلحة من أول النهار إلى آخره ولم يعمل يومئذ عملا يقهرهن، فإن قال حين يمسي
فمثل ذلك ".
أخرجه أحمد (٥ / ٤٢٠) حدثنا أبو اليمان حدثنا إسماعيل بن عياش عن صفوان
بن عمرو عن خالد بن معدان عن أبي رهم به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute