بـ (موتاكم) من حضره الموت، لأنه لا يزال في دار التكليف، ومن
الممكن أن يستفيد من تلقينه فيتذكر الشهادة ويقولها، فيكون من أهل الجنة.
وأما تلقينه بعد الموت، فمع أنه بدعة لم ترد في السنة فلا فائدة منه لأنه
خرج من دار التكليف إلى دار الجزاء، ولأنه غير قابل للتذكر، (لتنذر من كان
حيا) .
وصورة التلقين أن يؤمر بالشهادة، وما يذكر في بعض الكتب أنها تذكر عنده ولا
يؤمر بها خلاف سنه النبي صلى الله عليه وسلم كما حققته في " كتاب الجنائز "
(ص ١٠ - ١١) فراجعه.
٤٦٨ - " إذا نعس أحدكم في المسجد يوم الجمعة، فليتحول من مجلسه ذلك إلى غيره ".
أخرجه أبو داود (١١١٩) والترمذي (٢ / ٤٠٤) وابن حبان (٥٧١) والحاكم
(١ / ٢٩١) والبيهقي (٣ / ٢٣٧) وأحمد (٢ / ٢٢، ٣٢) وأبو نعيم في
" أخبار أصبهان " (٢ / ١٨٦) من طرق عن محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح "!
وقال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم "! ووافقه الذهبي!
كذا قالا! وابن إسحاق مدلس، وقد عنعنه في جميع الطرق عنه،
وكأنه لذلك قال البيهقي عقبه:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute